136از آن دورى مىجويند تا چه رسد به كسى كه ادعاى شيخ الاسلامى براى خود دارد. اين رساله براى من ناآشنا نبود، چرا كه بيش از ده سال از آن اطلاع داشتم، و اين كتاب علاوه بر اينكه اسلوب بدى دارد متضمّن مجموعه بىشمارى از تهمتهاست كه شيخ محمد بن عبدالوهاب آنها را به طايفه بزرگى كه بيش از يك چهارم تعداد مسلمانان را در عالم امروز تشكيل مىدهد نسبت داده است، تا چه رسد به اينكه اين رساله كاشف از جهل مفتضحانهاى است براى مؤلف آن از اعتقادات اين طايفه و نيز از مصادر آنها...
75. محمود سعيد ممدوح
او كه از علماى بزرگ و محدثان به نام اهل سنت است كتابى را در ردّ عقايد وهابيان با نام «رفع المنارة لتخريج احاديث التوسل و الزيارة» تأليف كرده است.
او در مقدمه اين كتاب مىنويسد:
...و الغرض من هذا المصنف بعد بيان الصواب فى نظرى فى الاحاديث، هو انّ الخلاف فى مسألة التوسل هو خلاف فى الفروع، و مثله لايصح ان يشنع به اخ على اخيه او يعيبه به، و انّ من قال به - و هو التوسل بالأنبياء و الأولياء - متمسك بادلة ثابتة ثبوت الجبال الرواسى، و ردّها لا يجيئ الاّ من متعنت او مكابر؛ فان لم تقنع فاسكت و سلّم و لا تشنّع. فالخلاف فى الفروع لايحتمل هذا الافراط، سلك الله بنا سواء السبيل. 1