67مىشد مىفرمود: شفيع قرار دهيد تا اجر داده شويد، و خداوند بر زبان پيامبرش آنچه بخواهد حكم مىكند.
شيخ محمد حبيب الله شنقيطى در شرح اين حديث مىگويد:
ويؤخذ من هذا الحديث انّه عليه الصلاة و السلام يحبّ توسل الناس به لله تعالى مطلقاً؛ فى زمن حياته الدنيوية و فى البرزخ و فى القيامة؛ لانّه عليه الصلاة و السلام حضّ على شفاعة الناس بعضهم لبعض و وعد عليها بالأجر و قضاء الله على لسان نبيه ما شاءه ممّا سأله السائل، فالتشفع به هو (ص) اولى بالجواز و الندب و ثبوت الأجر و قضاء الحوائج، لانّ جاهه عند الله تعالى عظيم كخُلُقه، و له المقام المحمود، والله تعالى اكرم مسؤول، كما اشرت إليه فى منظومة «حجج التوسل» بقولى:
هو كريم و النبى مكرم
فمن توسل به لايحرم 1
از اين حديث برداشت مىشود كه پيامبر عليه الصلاة و السلام توسل مردم به خود، نزد خداوند متعال را به طور مطلق دوست مىداشت؛ چه در زمان حيات دنيوىاش و چه در برزخ و يا در قيامت؛ زيرا آن حضرت عليه الصلاة و السلام بر شفاعت برخى نسبت به ديگران تشويق نموده و وعده اجر بر آن داد، و خداوند بر زبان پيامبرش آنچه را از حاجات سؤالكننده مىخواست انجام داد، پس شفيع قرار دادن پيامبر (ص) اولى به جواز و استحباب و ثبوت اجر و برآوردن حوايج است؛ زيرا مقام و وجاهت او نزد خداوند متعال همانند اخلاق او عظيم است، و براى او مقام پسنديده مىباشد، و خداوند متعال