28خلايق را به خدا واگذار مىنمود نه آنكه به اولياى بعد از خود واگذارد، ولى آدم و انبيا - عليهم الصلاة و السلام - خواستند به مردم بفهمانند كه اخذ به وسايل از گذشتگان و آيندگان از اهل ايمان و تقوا، بزرگترين مظهر از مظاهر اعتراف به نعمت خداست تا به رحمتها و نعمتهاى جامع برسند، آگاه باشيد كه آن مظهر او سرور ما محمّد بن عبدالله (ص) است.
بحث از توسل در راستاى وحدت اسلامى
برخى مىگويند: اينگونه بحث در اين عصر و زمان كه امت اسلامى در سختترين شرايط خود به سر مىبرد خلاف وحدت و اتحاد امت است؛ امرى كه از همه چيز بيشتر به آن احتياج است.
عيسى بن عبدالله حميرى از علماى اهل سنت در پاسخ به اين سؤال مىگويد:
...انّ جمع القلوب و تصحيح العقيدة و حبّ الخير للمؤمنين جميعاً اركان زعزعها هذا المدّ الزائف الذى تحوّل مع انحسار العلم إلى مدّ جارف لكل الروابط الاسلامية و الاصول العقدية و الفقهية، و بات يهدد اقوى رابطة بين المسلمين، تلك الرابطة المتمثلة فى أواصر الإيمان و الحب و الإخاء و الولاء لله و رسوله فى ظلال الإسلام، و ذلك عن طريق النشرات و الكتيبات التى تنشر هنا و هناك بأقلام مأجورة و آراء مشبوهه... اضف إلى ذلك اخى المسلم انّ البحث فى حقيقة التوسل لا يعنى اثارة الفتنة و ايقاظ الإحن، و انّما يؤدى إلى ردع الفتنة و اطفاء نارها،