20
إنّي أوشك أن أُدعى فأجيب، وإنّي مسؤول وأنتم مسؤولون... فمن كنت مولاه فعلي مولاه».
قالها ثلث مرّات.
ثمّ قال:
اللّهم والِ من والاه، وعاد من عاداه، وأحبّ من أحبّه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله وأدر الحقّ معه حيث دار، ألا فليبلّغ الشاهد الغائب.
ثمّ لم يتفرّقوا حتّى نزل أمين وحي الله بقوله:
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاٰمَ دِيناً) (المائدة : 3).
وحديث الغدير من الأحاديث المتواترة، ويكفينا في ذلك أنّ رواة هذا الحديث عن رسول الله(ص) هم: 120 راوياً من الصحابة، وراوياً من التابعين. وقد رواه على مرّ 14 قرناً 360 شخصاً من علماء أهل السنّة.
وإذا أضفنا رواة وعلماء الشيعة إلى هؤلاء فسيبلغ الحديث الحدّ الأعلى من التواتر. 1
نكتفى في هذا المقام بهذه الأحاديث الشريفة الثلاثة.