3211- وعنه عليه السلام :
«لا يتقدّمني أحد إلّا أحم[ (ص) ]، وإنّي وإيّاه لعلى سبيل واحد، إلّا أنّه هو المدعو باسمه». 1
12- وعنه عليه السلام :
لقد أعطيت السبع التي لم يسبقني إليها أحد، علّمت الأسماء، والحكومة بين العباد، وتفسير الكتاب، وقسمة الحقّ من المغانم بين بنيآدم، فما شذّ عنّي من العلم شيء إلّا وقد علّمنيه المبارك، ولقد أعطيت حرفاً يفتح ألف حرف، ولقد أعطيت زوجتي مصحفاً فيه من العلم ما لم يسبقها إليه أحد خاصّةً من الله ورسوله. 2
المحطّة الرابعة: الإمام أميرالمؤمنين علي عليه السلام في رؤية الصدّيقة الزهراء عليهما السلام وأئمة أهل البيت عليهم السلام
من الوضوح بمكان أنّ الصدّيقة الزهراء وأئمة أهل البيت عليهم السلام هم حجج الله تعالى على عباده، وخلفائه في أرضه؛ لكونهم من مصاديق الإنسان الكامل، فلذا يكون كلامهم وفعلهم وتقريرهم حجّة لعصمتهم المطلقة، وهذا يعني أنّهم القادرون حقيقة على الإشارة إلى كمالات الإمام أميرالمؤمنين علي عليه السلام بما يتحمّله وعاؤنا الوجودي، وهذه الحقيقة مستمدة من كونهم القرآن الناطق، وأنّهم نفس رسولالله (ص) ، فالمعصوم هو القادر على الحديث عن المعصوم دون غيره لكونه كاشفاً للحقائق ومطّلعاً عليها.
فعلى هذا نقدّم بعضاً من الكلمات النورية الكاشفة عن مقاماته عليه السلام