32وهذه الواقعة سجّلتها تفاسير الشيعة والسنّة، وكثير من كتب الحديث لدى الفريقين 1.
3- أُولو الأمر من منظار القرآن
يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنٰازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّٰهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً (النساء: 59).
في هذه الآية الشريفة، وبعد الحديث عن إطاعة الله تعالى والرسول(ص)، جرى الحديث عن إطاعة المؤمنين لأُولي الأمر، وهي إطاعة مُطلَقة غير مقيَّدة ولا مشروطة.
أمّا مَن هم «أُولو الأمر»؟ فقد وقع الخلاف بين المفسِّرين، واختلفت كلمات أهل السنَّة في تعيين مصداق أُولي الأمر؛ فاحتملوا الخلفاء الأربعة، والحاكمين السياسيِّين، والقادة