23متبعين للثقلين (كتاب الله وعترتي اهل بيتي) موالين لعلي بن أبيطالب(عليه السلام) بأصل موالاتهم لرسول الله(صلى الله عليه و آله) وكما اخذوا العهد مع رسول الله(صلى الله عليه و آله) بذلك في حياته فظلوا على عهدهم النبوي ولميبدلوا ولم يحرفوا ولم يغضبوا آل البيت(عليهم السلام) بتفضيل أنفسهم عليهم أو بمعاداتهم من خلال انتقاص منزلتهم ومحاربتهم بالاعتداء على حقوقهم المعصومة بالربانية وبعدم التمسك والاتباع والائتمام بإمامتهم وجحد حقهم وعظيم منزلتهم ونصب العداء لهم بكل ذلك وجحدهم للحجة التي أقامها عليهم نبيهم(صلى الله عليه و آله) بقوله الصحيح في كتب السنة 1 والذي صححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2:
«ماتريدون من علي ما تريدون من علي ما تريدون من علي إن علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي» وهذه أيضا ليست مشروطة أي أنه(عليه السلام) لا يكون ولي كل مؤمن من بعده(صلى الله عليه و آله) إلّا في الحق فقط وإذا أمكن منه الضلال عياذاً بالله لا يكون مولانا؟! هذا كلام باطل فهو ولي كل من ينطبق عليه مسمى الإيمان بلا شرط ولا قيد ويقصد هنا عموم الإيمان