20ج) وكذلك من أغضبهم أو أبغضهم فقد بغض وأبغض الله سبحانه وتعالى ويكون أيضاً كافراً وإن كان مسلماً أصلاً يصبح مرتداً بذلك ويكونوا جميعاً من النواصب.
د) وكذلك كل من لم يتبرأ من أعدائهم ومبغضيهم ومحاربيهم ومغضبيهم يكون بذلك كافراً لأنه لم يؤمن بخبر الله سبحانه وتعالى فيهم وشرعه في خصوصية عصمتهم في ذلك كله ويكون قد رد الأمر على الله سبحانه وسمى الكفر إسلاماً بإدخال الكفار في دائرة الإسلام وحدوده بهواه الذي يشرّع له وذلك بعد وجود الشروط وانتفاء الموانع كما ذكرنا ذلك سابقاً في كتبنا.
إذاً خلاصة القول أن كل من يعاديهم أو يغضبهم أو يبغضهم أو يحاربهم أو يصدر منه أي من ذلك لأحدهم او يقر بذلك او يلمّح لذلك يكون بذلك من النواصب الكفار أعداء الله سبحانه ورسوله(صلى الله عليه و آله) في الأرض وكذلك يكون ناصبياً كافراً. وهذا هو معنى الناصب أي نصب العداء لآلالبيت(عليهم السلام).