19الأحاديث عامةّ في ذلك ولا يوجد تقييد ولا تخصيص فيكون المقصود بذلك عصمتهم بالعصمة الكبرى.
ومن هنا نخرج بعصمة آل البيت(عليهم السلام) وخصوصاً أهل الكساء: (علي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)) فهم إذاً لا يغضبون إلّا لما يغضب الله سبحانه وتعالى ولا يحاربون إلّا أعداء الله تعالى ولا يعادون إلّا أعداء الله تعالى ولا يبغضون إلّا من يبغضه الله تعالى فهم مراد الله سبحانه وتعالى الوقتي واللحظي وشريعته المتمسك بها والمتبعة من حديث الثقلين:
«ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي(عليهم السلام)». 1
أ) إذاً من سبّهم أو سبّ أحدهم فقد سبّ الله سبحانه وتعالى ويكون كافراً بذلك وإن كان مسلماً أصلاً يصبح مرتداً بذلك ولا شك في كفر من لم يكفره ويكونوا جميعاً من النواصب.
ب) وكذلك من عاداهم أو عادى أحدهم فقد عادى الله سبحانه وتعالى ويكون كافراً بذلك وإن كان مسلماً أصلاً يصبح مرتداً بذلك ويكونوا جميعاً من النواصب.