30
وَتَرْحَمَنىٖ وَتَجْعَلَنىٖ بِقَِسْمِكَ رٰاضِياً قٰانِعاً، وَفىٖ جَميٖعِ الْأَحْوٰالِ مُتَوٰاضِعاً، اللّٰهُمَّ وَاَسْئَلُكَ سُؤٰالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فٰاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدٰائِدِ حٰاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيٖمٰا عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اللّٰهُمَّ عَظُمَ سُلْطٰانُكَ، وَعَلاٰ مَكٰانُكَ، وَخَفِىَ مَكْرُكَ، وَظَهَرَ امْرُكَ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ، وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَلاٰ يُمْكِنُ الْفِرٰارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اللّٰهُمَّ لاٰ اجِدُ لِذُنُوبىٖ غٰافِراً، وَلاٰ لِقَبٰائِحىٖ سٰاتِراً، وَلاٰ لِشَىْءٍ مِنْ عَمَلِىَ الْقَبيٖحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لاٰ الٰهَ الاّٰ انْتَ، سُبْحٰانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسىٖ وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلىٖ وَسَكَنْتُ الىٰ قَديٖمِ ذِكْرِكَ لىٖ وَمَنِّكَ عَلَىَّ، اللّٰهُمَّ مَوْلاٰىَ كَمْ مِنْ قَبيٖحٍ سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ فٰادِحٍ مِنَ الْبَلاٰءِ اقَلْتَهُ، وَكَمْ مِنْ عِثٰارٍ وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَنٰاءٍ جَميٖلٍ لَسْتُ اهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اللّٰهُمَّ عَظُمَ بَلاٰئىٖ، وَاَفْرَطَ بىٖ سُوءُ حٰالىٖ، وَقَصُرَتْ بىٖ اعْمٰالىٖ، وَقَعَدَتْ بىٖ اغْلاٰلىٖ، وَحَبَسَنىٖ عَنْ نَفْعىٖ بُعْدُ امَلىٖ،