111
اللّٰهُ ابَداً مٰا حَييٖتُ عَلىٰ مُوٰالاٰتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَديٖنِكُمْ، وَوَفَّقَنىٖ لِطٰاعَتِكُمْ، وَرَزَقَنىٖ شَفٰاعَتَكُمْ، وَجَعَلَنىٖ مِنْ خِيٰارِ مَوٰاليٖكُمُ، التّٰابِعيٖنَ لِمٰا دَعَوْتُمْ الَيْهِ، وَجَعَلَنىٖ مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثٰارَكُمْ، وَيَسْلُكُ سَبيٖلَكُمْ، وَيَهْتَدىٖ بِهُدٰيكُمْ، وَيُحْشَرُ فىٖ زُمْرَتِكُمْ، وَيَكِرُّ فىٖ رَجْعَتِكُمْ، وَيُمَلَّكُ فىٖ دَوْلَتِكُمْ، وَيُشَرَّفُ فىٖ عٰافِيَتِكُمْ، وَيُمَكَّنُ فىٖ ايّٰامِكُمْ، وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ، بِاَبىٖ انْتُمْ وَاُمّىٖ وَنَفْسىٖ وَاَهْلىٖ وَمٰالىٖ، مَنْ ارٰادَ اللّٰهَ بَدَءَ بِكُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ، مَوٰالِىَّ لٰا احْصىٖ ثَنٰائَكُمْ، وَلاٰ ابْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ،