110
لَكُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتىٖ لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّىٰ يُحْيِىَ اللّٰهُ تَعٰالىٰ ديٖنَهُ بِكُمْ، وَيَرُدَّكُمْ فىٖ ايّٰامِهِ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ، وَيُمَكِّنَكُمْ فىٖ ارْضِهِ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لاٰمَعَ غَيْرِكُمْ، آمَنْتُ بِكُمْ، وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمٰا تَوَلَّيْتُ بِهِ اوَّلَكُمْ، وَبَرِئْتُ الَى اللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اعْدٰائِكُمْ، وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّٰاغُوتِ وَالشَّيٰاطيٖنِ وَحِزْبِهِمُ الظّٰالِميٖنَ لَكُمْ، وَالْجٰاحِديٖنَ لِحَقِّكُمْ، وَالْمٰارِقيٖنَ مِنْ وِلاٰيَتِكُمْ، وَالْغٰاصِبيٖنَ لِأِرْثِكُمْ وَالشّٰاكّيٖنَ فيٖكُمْ، وَالْمُنْحَرِفيٖنَ عَنْكُمْ، وَمِنْ كُلِّ وَليٖجَةٍ دُونَكُمْ، وَكُلِّ مُطٰاعٍ سِوٰاكُمْ، وَمِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذيٖنَ يَدْعُونَ الَى النّٰارِ، فَثَبَّتَنِىَ