109
لِمٰا ابْطَلْتُمْ، مُطيٖعٌ لَكُمْ عٰارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ، مُؤْمِنٌ بِاِيٰابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ، مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ، آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ، عٰامِلٌ بِاَمْرِكُمْ، مُسْتَجيٖرٌ بِكُمْ، زٰائِرٌ لَكُمْ، لاٰئِذٌ عٰائِذٌ بِقُبُورِكُمْ، مُسْتَشْفِعٌ الَى اللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ بِكُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ الَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ امٰامَ طَلِبَتىٖ وَحَوٰآئِجىٖ وَاِرٰادَتىٖ فىٖ كُلِّ احْوٰالىٖ وَاُمُورىٖ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلاٰنِيَتِكُمْ وَشٰاهِدِكُمْ وَغٰائِبِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَمُفَوِّضٌ فىٖ ذٰلِكَ كُلِّهِ الَيْكُمْ، وَمُسَلِّمٌ فيٖهِ مَعَكُمْ، وَقَلْبىٖ لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَاْيىٖ