51عن سليمان الحافظ اجازة عنه عن أبى بكر بنمردويه الى سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله يَغْدُو إِلَيْهِ عَلِيٌّ عليه السلام فِي الْغَدَاةِ وَ كَانَ يُحِبُّ ألَّا يَسْبِقَهُ إِلَيْهِ أحَدٌ فَإِذَا النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله فِي صَحْنِ الدَّارِ وَ إِذَا رَأْسُهُ فِي حِجْرِ دِحْيَة بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيِّ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ [24] كَيْفَ أصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: بِخَيْرٍ يَا أخَا رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام جَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا أهْلَ الْبَيْتِ خَيْراً.فقَالَ لَهُ دِحْيَةُ: إِنِّي أُحِبُّكَ وَ إِنَّ لَكَ عِنْدِي مَدحَةً أزفها إِلَيْكَ أنْتَ أمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ أنتَ سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا خَلَا النَّبِيِّينَ لِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَزِفُّ أنْتَ وَ شِيعَتُكَ مَعَ مُحَمَّدٍ وَ حِزْبِهِ إِلَى الْجِنَانِ، قَدْ أفْلَحَ مَنْ تولاّكَ وَ خَسِرَ مَنْ ناواك و تخَلَّاكَ مُحبّوك، بِحُبِّ رسول الله صلّى الله عليه و آله أحَبُّوكَ وَ مبغضوك لن تَنَالُهُمْ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه و آله، ادْن مِنّى صَفْوَةِ اللَّهِ فَأخَذَ برَأْس النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله، فَوَضَعَهُ فِي حجْرِهِ فَانْتَبَهَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله، فَقَالَ مَا هَذِهِ الْهَمْهَمَةُ فَأخْبَرَهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ له: لَمْ يَكُنْ دِحْيَةَ، كَانَ جَبْرَئِيلَ سَمَّاكَ بِاسْم سَمَّاكَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ وَ هُوَ الَّذِي ألْقَى مَحَبَّتَكَ فِي صُدُور الْمُؤْمِنِينَ وَرَهْبَتَكَ فِي صُدُورِ الْكَافِرِينَ
[نك: بحار: 267/18]
يعنى: به اسانيد مذكوره روايت است از عبداللّه بن عباس كه او گفت: يك روز رسول اللّه صلّى الله عليه وآله در خانه خود بود و بامدادگاه، علىّ عليه السلام در پيش وى رفت، و پيغمبر صلّى الله عليه وآله دوست داشتى كه پيش از على هيچ كس در نزديك وى نرود. خواستى كه پيش از همه كس، علىّ عليه السلام در صحبت وى رود. چون علىّ عليه السلام در آمد، پيغمبر صلّى الله عليه وآله در ميان سراى بود و سر بر كنار دحيه كلبى نهاده. علىّ عليه السلام، سلام كرد و گفت: رسول صلّى الله عليه وآله چگونه در بامداد آمد؟ دحيه گفت: به خير و سلامت اى برادر رسول خدا! علىّ عليه السلام گفت: خداى تعالى تو را جزاى نيك دهد از ما كه اهلبيتيم. دحيه علىّ را گفت: به حقيقت كه من تو را دوست مىدارم، و تو را به نزديك من مدحى است كه امروز آن