30قريب باشد كه عالميان اين طريق اختيار كنند... و اگر چنان كه گفته ما باور ندارى، به نظر عيان درنگر به عدالت و مرحمت و عظمت و عاطفت و جهاندارى و دين پرورى پادشاهى كه متجلى است در قدم مملكت و سلطنت و نسب عالى و جوهر پاك و علو همّت و احاطه انواع علوم و فنون كفايت و كياست و حسن سيرت و صفاى سريرت و عمده عقيدت ومحفوظ دين و دنيا. كه باشد بدين صفت الاّ مخدوم مطلق حجة الحق على الخلق، اعدل السلاطين الاولين و الاخرين علاء الاسلام و المسلمين محمد بن صاحب الاعظم، عرق من شجرة المملكة و نبعة من دوحة السلطنة شمس الحق و الدين عماد الاسلام والمسلمين محمد بن محمد صاحب الديوان - حرس الله عليهما و ابقاهما مبرقعَين بالعزة والجلال قابضَين على أعز الرفعة و الكمال ناهضَين فى عقدة المجد على اقدام الهمم فياضييَن للايادى و النعم باسطَين للعدل فى الامم بحقّ محمد و على و اهل بيتهما الطاهرين آمين الى يوم الدين - به بركت حُسن سيرت و بسط عدل و اعتقاد صادق به خاندان محمد (ص) و برائت از اعادى اين خاندان و تربيت سادات و علماى اهل بيت عليهم السلام حق تعالى رايت دولت او بر اقاصى عالم بركشيد... و چون آفتاب اين دولت از مشرق سعادت طلوع كرد و نور معدلت و مرحمت او بسيط زمين بگرفت، دندان ظلم ظالمان بر بندگان خداى كند شد... و اين همه دعاى صاحب ديوان است، دعاى گوى اين دولت و جامع و مؤلف اين حديث بر ثنا خوانى و دعاگويى و خدمت كارى اين حضرت مفاخرت مىكند بر علماى زمين و مباهات مى نمايد بر دانشمندان اولين و آخرين. و اگر برهان طلب كنى، بدان كه اوّل كسى از محبان ومواليان و فقهاى اهل البيت - عليهم السلام - كه بدين دولت محفوظ شد و حق خدمت دينى ثابت كرد و كتب شيعه از بهر اين حضرت جهان پناه تصنيف كرد، اين كمينه بندگان بود به توفيق الله تعالى و به بركت خاندان رسول (ص) و به معجزه قائم آل محمد(ع) و به اسم اين بساط سلطنت كتاب مناقب الطاهرين تصنيف كرد...