16الشيعة الإمامية لا يأخذون بالقياس و العمل به باطل، و لهم قواعد اُخرىٰ يعملون بها في الحوادث المتجددة، و هذه القواعد كثيرة موجودة في الكتب ذات الصلة، و اللّٰه العالم.
س (26)
ما المراد من كلمة شيعة في قول اللّٰه تعالى: «ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى اَلرَّحْمٰنِ عِتِيًّا» الآية 69 من سورة مريم؟
المراد من كلمة (شيعة) في الآية هم الأتباع، و لا ربط لهذه الكلمة بالشيعة الإمامية؛ لأن التشيع و لفظ الشيعة كاصطلاح بأتباع أهل البيت عليهم السلام متأخر عن زمن نزول الآية الكريمة. هداك اللّٰه للعلم و العمل الصالح.
س (27)
وجودنا عين وجود اللّٰه سبحانه و تعالى، بل وجود كل شيء عين وجود اللّٰه تعالى؛ لأنه إذا كان وجودنا كمالاً و كان اللّٰه يملك هذا الكمال و كان ما يملكه اللّٰه من الكمال عين ذاته؛ إذاً فوجودنا عين ذات اللّٰه سبحانه و تعالى، و نحن لسنا إلّا الوجود الترابي؟
هذا الكلام باطل، و المعتقد به بعض الفرق الصوفية المحكومون بالكفر، و نحن مخلوقون للّٰه تعالى، و خلقتنا و وجودنا بفعل اللّٰه تعالى و مشيئته و اللّٰه سبحانه و تعالى واجب الوجود، و اللّٰه العالم.
س (28)
ما المقصود بالكافر الأصلي؟ و هل يصدق هذا على أهل الكتاب عامة؟
الكافر الأصلي هو الذي كان كافراً و من أبوين كافرين، كأهل الكتاب من اليهود و النصارى أو من الذين لا دين لهم أصلاً، و اللّٰه العالم.
س (29)
ما هو الرد على الظالمين الذين يقولون: (بما أن الإمام الحسين عليه السلام لم يمت إلّا بعد النبي، هذا يعني أن النبي لم يكن يصلي على التربة الحسينية؛ إذاً هذا الشيء بدعة ابتدعتموها) ؟
الشيعة الإمامية يأخذون دينهم من الثابت عن النبي صلى الله عليه و آله و ممّا ثبت عن