11
الاستطاعة و شرائطها
س:
من استطاع مالياً و سجل اسمه في مؤسسة الحج و قبل أن يأتي دوره و تخرج باسمه القرعة احتاج إلى المال المودوع في مؤسسة الحج هل يجوز له سحب المال من المؤسسة و صرفه فيما يحتاج إليه و يخرج بذلك من الاستطاعة أو أنه قد استقر عليه الحج و لا يجوز له سحب المال؟ باسمه تعالى: : إذا اضطر إلى السحب و لو اضطراراً عرفياً يجوز له السحب، و اللّٰه العالم.
س:
إذا ملك الإنسان مالاً يكفي للحج قبل أيام الحج هل يجوز له صرفه في سفر الزيارة و تفويت الحج؟ و هل يستقر الحج في ذمته بذلك؟ باسمه تعالى: : يجب التحفظ عليه إذا أمكن الحج في تلك السنة مع بقاء المال و إلّا فلا يستقر عليه الحج، و اللّٰه العالم.
س:
لو اشترك ثلاثة أفراد مثلاً في تأسيس حملة لحج بيت اللّٰه الحرام فاشتركوا في شراء حاجيات الحملة و لكن مع إخراج هذه الحاجيات عن ملكهم، أي إنهم جعلوها جملة في سبيل اللّٰه و اتفقوا على أنهم إذا حلّوا هذه الحملة فإن حاجياتها تدفع إلى مؤسسة خيرية أو حملة مشابهة و اتفقوا على أن تكون إدارة الحملة و تسيرها منوطاً برأيهم (الثلاثة) فلو فرضنا أن أحدهم استولى على الحملة و أبعد الشخصين الآخرين عن إبداء النظر في إدارة الحملة ففي هذه الحالة هل يجوز لمن أراد الحج أن يحج مع هذه الحملة أو أن جواز الحج مشروط بالاستئذان من الشخصين الآخرين؟ باسمه تعالى: : إذا رأى أحد هؤلاء يتصدى للعمل فيها فيحمل عمله على الصحة و لا يسأل منه، نعم إذا علم أنّ الشيء اشترى بمال الجميع فلا يجوز التصرف فيه إلّا مع الاستئذان من المبعدين، و اللّٰه العالم.
س:
من كان له مال غائب ليس بإمكانه صرفه في الحج في الوقت الحاضر أو له مال