54على إطلاقه ؛ لما عرفت من إضافته الىٰ المثنى والمجموع ، وجاءت في السنة إضافته الىٰ النكرة ؛ ففي صحيح البخاري 1 في الجزء العاشر (ص 7و9و10و13) بأسانيد جمّة قد اتفق فيها اللفظ عن ابن عبّاس عن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله قال :
«ألحقوا الفرائض بأهلها ؛ فما تركت الفرائض فلأولى رَجُلٍ ذَكَرٍ» ورواه مسلم في صحيحه 2 (2 : 2) وفيما أخرجه أحمد في المسند 3 (1 : 313):
«فلأولى ذكر» ، وفي (ص 335) «فلأولى رجل ذكر» ، وفي نهاية ابن الأثير 4 (2 :49) : الأولى 5 رجل ذكر» .
ويُعرب عمّا ترتئيه في حديث الغدير ما يماثله في سياقه جِدّاً عن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله : «ما من مؤمن إلّاأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة إقرأوا إن شئتم : اَلنَّبِيُّ أَوْلىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فأيّما مؤمن ترك مالاً فليرثه عصبته من كانوا ، فإن ترك دَينااً أو ضياعاً فليأتني وأنا مولاه» أخرجه البخاري في صحيحه 6(7 : 190) وأخرجه مسلم في صحيحه 7 (2 : 4) بلفظ :«إن على الأرض من مؤمن إلّاأنا أولى الناس به ، فأيّكم ما ترك دَيناً أو ضياعاً فأنا مولاه» .