53
ما يراه يؤيد رأيه و هو الجرح، ولا يذكر من التعديل إلاّ ما يوافقه، كما فعل مع عبدالله بن عمر العمري...
واحياناً يأتي بتعليلات للأحاديث خارجة على قواعد الحديث؛ كقوله عند محاولة تضعيف بعض الأحاديث: لم يخرّجه أحد من اصحاب الكتب الستة ولا رواه الأمام احمد في مسنده... و غير خفي انّ هذا التعليل فيه نظر، فالعبرة بالإسناد ولو كان الحديث في جزء غير مشهور..... 1
بين بسيارى از مردم شايعشده كه احاديث زيارت همگى ضعيف، بلكه جعلى است، در حالى كه اين حرف بدون شك خطاست و بدون ترديد با قواعد حديث مخالفت دارد. و كفايت مىكند افراد خردمند را گفته ذهبى آن حافظ نقاد درباره حديث زيارت كه تمام طرق آن اشكالاتى دارد، ولى مىتوانند يكديگر را تقويت كنند؛ چرا كه در روايت زيارت كسانى وجود دارند كه متهم به كذبند. اين مطلب را سخاوى از او نقل كرده و در (المقاصد الحسنة) بر آن اقرار نموده است. و منشأ اين خطا اعتماد بر كتاب (الصارم المنكى فى الردّ على السبكى) از حافظ ابوعبدالله محمد بن احمد بن عبدالهادى است.