33
ولا يقال: انّ استغفار الرسول(ص) انّما هو في حياته، و ليست الزيارة كذلك، لما اجاب به بعض العلماء المحققين: انّ الآية دلت على تعليق وجدان الله تواباً رحيماً بثلاثة أمور: المجيء، و استغفارهم و استغفار الرسول لهم.
وقد حصل استغفار الرسول(ص) لجميع المؤمنين؛ لانّه(ص) قد استغفر للجميع. قال الله تعالي: وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ 1ف إذا وجد مجيئهم و استغفارهم تكملت الأمور الثلاثة الموجبة لتوبة الله و رحمته و قد اجمع المسلمون على استحباب زيارة القبور كما حكاه النووي و اوجبها الظاهرية.... 2
سزاوار است بر هر مسلمانى كه معتقد باشد زيارت پيامبر(ص) موجب قرب به خداست؛ به جهت احاديث وارد شده در اين مورد، و به جهت سخن خداوند متعال: (واگر اين منافقان، هنگامى كه به خود ستم مىكردند (و فرمانهاى خدا را زير پا مىگذاردند)، به نزد تو مىآمدند؛ واز خدا طلب آمرزش مىكردند؛ وپيامبر هم براى آنها استغفار مىكرد؛ خدا را توبه پذير ومهربان مىيافتند)؛ زيرا تعظيم