123
بالتراث الحنبلي... 1
سپس يكى پس از ديگرى علماى شام همچون ابنتيميه وابن كثير وابن قيم آمدند، كه شديدترين آنها در مخفى نمودن فضائل على واهل بيتش وتضعيف احاديث صحيح در فضائل آنان، ابنتيميه است، واين در حالى است كه در مدح ديگران شديداً مبالغه مىكنند. علماى شام با فضيلتى كه دارند بشرى هستند كه هرگز از تأثير محيط شام بىنصيب نبودهاند، محيطى كه از انصاف به دور بوده است. خصوصاً آنكه آنان با ميراث حنابله انس داشتهاند...
وى مىگويد:
حُوكِمَ ابن تيمية في عصره علي بغض علي و اتّهمه مخالفوه من علماء عصره بالنفاق و اخطئوا في ذلك و اتّهموه بالنصب واصابوا في كثير من ذلك، لقوله: انّ علياً قاتل للرئاسة لاللديانة، و زعمه انّ اسلام على مشكّك فيه لصغر سنه و انّ تواتر إسلام معاوية ويزيد بن معاوية أعظم من تواتر إسلام علي!! و انّه كان مخذولا، وغير ذلك من الشناعات التي بقي منها مابقي في كتابه منهاج السنة. و ان لم