25
مع الأمريكان واليهود
ودخلت الدولة السعودية، بعد وفاة عبد العزيز، في علاقة خاصّة جدّاً بأمريكا، تولّدت من خلالها علاقة خاصّة باليهود والقوى الصهيونية.
وبظهور النفط، دخل آل سعود عالم المليارات، وأصبحوا من أثرياء العالم، يتحكَّمون في ثروة البلاد، ويوزّعون على الشعب الفتات.
ومن عصر عبد العزيز وحتّى اليوم، أصبحت الدولة السعودية قاعدة تآمريّة على العقل المسلم..
ويكفي أنْ نعرف أنَّ النظام السعودي كان يدعم حزب الكتائب الماروني، أثناء الحرب الأهلية في لبنان.
ويكفي أنْ نعرف أنَّ النظام السعودي يموِّل الكثير من الأنشطة الدوليّة الخاصة بالمخابرات الأمريكية في العالم.
ويكفي أنْ نعرف أنَّ النظام السعودي هو الذي قاد المؤامرة لإجهاض الثورة الإيرانية، ودفع بدول الخليج لدعم صدام حسين، في حربه ضدّ إيران.
ويكفي أنْ نعرف أنَّ حجم الاستثمارات السعودية في دول أوروبا وأمريكا، تكفي لإنقاذ ملايين المسلمين من الجوع.
ويكفي أنْ نعرف أنَّ إسرائيل، منذ إنشائها وحتّى اليوم، تعتمد على النظام السعودي في احتياجاتها النفطيّة.
ويبدو أنَّ آل سعود ضاقوا بأبناء محمد بن عبد الوهاب في الفترة الأخيرة، فقرّروا التخلّص منهم. فقد أطاحوا بهم من