142- شهادة أُسرة الحسن العسكري(ع)، أي: جعفر الكذّاب (أخ الإمام العسكري(ع)).
3- شهادة الإمام العسكري(ع) نفسه.
شهادة ابن طومار
فلو تأمّلنا ورجعنا إلى كلماته وأقواله في الشهادة الأُولى - أي: شهادة ابن طومار - فهل صدق الدكتور القفاري في هذه الشهادة؟ وهل طبّق المعيار الآنف الذكر؟
قال: «إنّ لأهل البيت موقفاً صريحاً حاسماً في هذا الأمر، وهو من البراهين الواضحة على بطلان هذه الدعوى، حيث جاء في تاريخ الطبري في حوادث سنة 302ه: إنّ رجلاً ادّعى في زمن الخليفة المقتدر أنّه محمّد بن الحسن بن عليّ بن موسى بن جعفر، فأمر الخليفة بإحضار مشايخ آل أبيطالب، وعلى رأسهم نقيب الطالبيّين أحمد بن عبد الصمد المعروف بابن طومار.
فقال له ابن طومار: لم يعقب الحسن، وقد ضجّ بنو هاشم من دعوى هذا المدّعي وقالوا: يجب أن يشهر هذا بين الناس، ويعاقب أشدّ عقوبة، فحمل على جمل وشهر يوم التروية ويوم عرفة، ثمّ حبس في حبس المصريّين بالجانب الغربي، وهذه الشهادة من بني هاشم، وعلى رأسهم نقيب الطالبيّين مهمّة؛ لأنّها من نقيب العلويّين الذي كان عظيم العناية بتسجيل أسماء مواليد هذه الأُسرة في سجّل رسمي» 1.
الجواب:
إنّ هذه الدعوى باطلة لعدّة وجوه: