16شرعاً، لا يجوز فعله أصلاً.
وأمّا التوجّه إلىٰ حجرة النبيّ صلى الله عليه و سلم عند الدعاء، فالْأَوْلىٰ منعه، كما هو معروف من فقرات كتب المذهب؛ ولأَنّ أفضل الجهات جهة القِبلة.
وأمّا الطواف بها والتمسّح بها وتقبيلها، فهو ممنوع مطلقاً.
وأمّا ما يُفعل من التذكير والترحيم والتسليم في الْأَوقات المذكورة، فهو مُحْدَثٌ.
هذا ما وصل إليه علمنا السقيم».
ويلي ذلك توقيع 15 عالماً.
وقد علّقت جريدة «أُمّ القرىٰ» علىٰ هذه الفتوىٰ بمقالة افتتاحية قائلةً:
«إنّ الحكومة ستسير في تنفيذ أحكام الدين، رضي الناس أم كرهوا»! انتهىٰ.
واطّلعتُ أيضاً علىٰ مقالة في بعض الجرائد المصرية 1، وهذا نصّها:
«تغلّب الوهّابيّون علىٰ الحجاز، فأوفدت حكومة إيران وفداً