15أفتونا مأجورين، وبيّنوا لنا الْأَدلة المستند إليها، لا زلتم ملجأً للمستفيدين».
وهذا نصّ الجواب:
«أمّا البناء علىٰ القبور فهو ممنوع إجماعاً؛ لصحّة الْأَحاديث الواردة في منعه، وبهذا أفتىٰ كثير من العلماء بوجوب هدمه، مستندين علىٰ ذلك بحديث عليٍّ رضى الله عنه أنّه قال لأَبي الهيّاج: (ألا أبعثك علىٰ ما بعثني عليه رسول اللّٰه صلى الله عليه و سلم ، أن لا تدع تمثالاً إلّا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلّاسوّيته) رواه مسلم 1.
وأمّا اتّخاذ القبور مساجد والصلاة فيها فممنوع مطلقاً، وإيقاد السُرُج عليه ممنوع أيضاً؛ لحديث ابن عبّاس: (لعن رسول اللّٰه زائرات القبور، والمتّخذين عليها المساجد والسُرُج) رواه أهل السُنن 2.
وأمّا ما يفعله الجهّال عند الضرائح، مِن التمسّح بها، والتقرُّب إليها بالذبائح والنذور، ودعاء أهلها مع اللّٰه، فهو حرامٌ، ممنوع