9الإيراني الآن كبير جداً خصوصاً وأنّ الخميني قد كشف عن مخططاته فيما يخص تصدير الثورة إلى خارج إيران، وما لذلك من تأثير على الوضع الداخلي في العراق سيما على أهل السنّة خاصّة بعد قيام حركة محمّد باقر الصدر وبعدها محمّد صادق الصدر، والتوجه الخطير لدى شيعة العراق الذي نتج عن تأثرهم بقيام دولة شيعية مجاورة. فرددت عليه بأننا بحمد لله انتهينا من هؤلاء وأنّه تمت السيطرة على أي توجه ثوري شيعي وإخماده، وأنّه قد تم القضاء على الغوغائيين، وقلت له:
الحمد لله، إنّ الرئيس القائد صدام حسين قد أبادهم وقضى على رؤوس الفتنة في العراق وأراحنا منهم، فتدخّل الأخ خالد قائلاً: وهل تعتقد بأنّ الشيعة سيسكتون على ما جرى أو أنّ إيران لن تعمل على دعمهم وامدادهم وإيجاد قيادات أُخرى جديدة؟ فقلت له: هذا أمر غيبي ولا نستطيع أن نفعل حياله شيء، والحكومة العراقية واعية لهذا الجانب وستقضي على أية محاولات من هذا القبيل، ونحن ما علينا إلاّ الدعاء للحكومة بالتوفيق للقضاء عليهم وعلى ذلك الخطر القادم منهم، فقال لي الشيخ أبو عبد الرحمن: ألا تعتقد أنّه يجب