8إلى النطق بها، وعلى رأسهم الجاهلي أبو سفيان عميد الأمويّين، نطقوا بهذه الشهادة صيانةً لدمائهم، وحفظاً على أرواحهم.
إنّ النطق بالشهادتين هو المعيار في دخول الإنسان في حضيرة الإسلام، وتجري عليه جميع أحكامه من العقود والإيقاعات، والواجبات والمحرّمات، ومن حقوقه التي يتمتّع بها:
1- حرمة دمه
إنَّ الإسلام أسدى على معتنقيه صيانة دمائهم، فلا يجوز سفكها إلاّ بالحقّ، ويكون مهدور الدم إذا اقترف ما يلي:
قتل النفس المحترمة
إذا تعدّى الإنسان المسلم على شخص مُصان دمه فقتله، فإنّه يقتصّ منه إن أراد وليّ الدم القصاص منه،