13اَللَّهُ بِكَ اَشْرَفَ مَحَلِّ اَلْمُكَرَّمِينَ وَ أَعْلَى مَنَازِلِ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ اَلْمُرْسَلِينَ حَيْثُ لاَ يَلْحَقُكَ لاَحِقٌ وَ لاَ يَفُوقُكَ فَائِقٌ وَ لاَ يَسْبِقُكَ سَابِقٌ وَ لاَ يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِكَ طَامِعٌ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي اِسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ اَلْهَلَكَةِ وَ هَدَانَا بِكَ مِنَ اَلضَّلاَلَةِ وَ نَوَّرَنَا بِكَ مِنَ اَلظُّلْمَةِ فَجَزَاكَ اَللَّهُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَفْضَلَ مَا جَازَى نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ وَ رَسُولاً عَمَّنْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اَللَّهِ زُرْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ مُقِرّاً بِفَضْلِكَ مُسْتَبْصِراً بِضَلاَلَةِ مَنْ خَالَفَكَ وَ خَالَفَ أَهْلَ بَيْتِكَ عَارِفاً بِالْهُدَى اَلَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ مَالِي أَنَا أُصَلِّي عَلَيْكَ كَمَا صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ وَ صَلَّى عَلَيْكَ مَلاَئِكَتُهُ وَ أَنْبِيَاؤُهُ وَ رُسُلُهُ صَلاَةً مُتَتَابِعَةً وَافِرَةً مُتَوَاصِلَةً لاَ اِنْقِطَاعَ لَهَا وَ لاَ أَمَدَ وَ لاَ أَجَلَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ اَلطَّيِّبِينَ اَلطَّاهِرِينَ كَمَا أَنْتُمْ أَهْلُهُ.