4
2111 وَ سُمِّيَ بَيْتُ اَللَّهِ اَلْحَرَامَ لِأَنَّهُ حُرِّمَ عَلَى اَلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَدْخُلُوهُ
2112 وَ سُمِّيَ اَلْبَيْتُ اَلْعَتِيقَ لِأَنَّهُ أُعْتِقَ مِنَ اَلْغَرَقِ
«و سمى بيت الله الحرام إلخ»
رواه قويا عن حنان، عن الصادق عليه السلام و قيل لاحترامه و حرمة القتال في الأشهر الحرم لأجله كما سيجيء «و سمى (إلى قوله) من الغرق» في طوفان نوح عليه السلام و لم يقر به الماء كما في حائر الحسين صلوات الله عليه، رواه الصدوق صحيحا، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن الله عز و جل أنزل الحجر لآدم من الجنة و كان البيت درة بيضاء فرفعه الله إلى السماء و بقي أسه فهو بحيال هذا البيت يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبدا فأمر الله إبراهيم و إسماعيل ببنيان البيت على القواعد، و إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق.
و في الصحيح، عن سعيد الأعرج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق و أعتق الحرم معه كف عنه الماء و في القوي، عن ذريح بن يزيد المحاربي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز و جل غرق الأرض كلها يوم نوح عليه السلام إلا البيت فيومئذ سمي العتيق لأنه أعتق يومئذ من الغرق فقلت له اصعد إلى السماء؟ فقال: لا لم يصل إليه و رفع عنه.
«و روي إلخ»
رواه في الموثق كالصحيح، و الكليني قويا عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام في المسجد الحرام لأي شيء سماه الله العتيق؟ قال: ليس من بيت وضعه الله على وجه الأرض إلا له رب و سكان يسكنونه غير هذا البيت فإنه لا يسكنه أحد و لا رب له إلا الله عز و جل و هو الحر، ثمَّ قال: إن الله عز و جل خلقه