10إنّ هذه العبارات تصرّح تصريحا جليّا أنّ الجمرة هي هذه القطعة من الأرض، حتّى أنّها تدّعي الشهرة و تقول: إنّها هي التي كانت على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
5-يقول شهاب الدّين أحمد بن إدريس، و هو فقيه آخر من فقهاء العامّة:
«فإن رمى بحصاة. . . وقعت دون الجمرة و تدحرجت إليها، أجزا» (5) .
6-جاء في كتاب «عمدة القاري في شرح صحيح البخاري» :
«و الجمرة اسم لمجتمع الحصى، سمّيت بذلك لاجتماع الناس بها» (6) .
و في هذا الكلام تصريح كذلك بأنّ الجمرة هي موضع تجمّع الحصى.
7-و ورد في كتاب «الفقه على المذاهب الأربعة» :
«الحنابلة قالوا: و لو رمى حصاة، و وقعت خارج المرمى، ثمّ تدحرجت حتّى سقطت فيه أجزأته، و كذا إن رماها فوقعت على ثوب إنسان فسقطت في المرمى» (7) .