8إسماعيل يأتي بالحجارة و إبراهيم يبني، حتى إذا ارتفع البناء جاء بهذا الحجر فوضعه له، فقام عليه و هو يبني و إسماعيل يناوله الحجارة.
و في رواية بعدها:
حتى ارتفع البناء و ضعف الشيخ على نقل الحجارة، فقام على حجر المقام، فجعل يناوله الحجارة.
* * *
إنّ اللّٰه سبحانه أمر الناس كما هو واضح أن يتبرّكوا بموطئ قدمي إبراهيم عليه السلام في بيته الحرام و يتّخذوا منه مصلى، إحياءً لذكرىٰ إبراهيم و تخليداً، و ليس فيه شيء من أمر الشرك باللّٰه جلّ اسمه.
ب - الصفا و المروة:
قال اللّٰه سبحانه: «إِنَّ الصَّفٰا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعٰائِرِ اللّٰهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاٰ جُنٰاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمٰا » (البقرة158/) .
و روى البخاري ما ملخصه:
انّ هاجر لما تركها إبراهيم عليه السلام مع ابنها إسماعيل بمكة و نفد ماؤها و عطشت و عطش ابنها و جعل يتلوى، فانطلقت