217بخير.
فإذا استويت على راحلتك، و استوى بك محملك، فقل: الحمد لله الذي هدانا للإسلام، و علمنا القرآن، و من علينا بمحمد صلى الله عليه و آله و سلم، سبحان الذي سخر لنا هذا 1و ما كنا له مقرنين، و إنا 2إلى ربنا لمنقلبون، و الحمد لله رب العالمين، اللهم أنت الحامل على الظهر، و المستعان على الأمر 3.
و إذا بلغت أحد المواقيت التي وقتها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فإنه وقت لأهل الطائف قرن المنازل و لأهل اليمن 4يلملم، و لأهل الشام المهيعة و هي الجحفة، و لأهل المدينة ذا الحليفة و هي مسجد الشجرة، و لأهل العراق العقيق 5. و أول العقيق المسلخ، و وسطه غمرة، و آخره ذات عرق 6.
و لا تؤخر الإحرام إلى ذات عرق 7.