68وَ يُتِمُّوا اَلْحَجَّ وَ اَلْعُمْرَةَ لِلَّهِ جَمِيعاً
باب أحكامُ الإحرامِ و ما يَلبَسُهُ المُحْرِمُ
1- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اَللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ اَلْإِحْرَامُ إِذَا أَرَادَهُ اَلْعَبْدُ فَلْيَتَّقِ اَللَّهَ تَعَالَى وَ لْيَنْظُرْ مَا اَلَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ مِنَ اَلتَّوْقِيرِ لِإِحْرَامِهِ وَ اَلتَّنَزُّهِ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ نَهَى اَللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مِنَ اَلرَّفَثِ وَ اَلْفُسُوقِ وَ اَلْجِدَالِ وَ أَنْ لاَ يُمَارِيَ رَفِيقاً وَ لاَ غَيْرَهُ
1- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اَللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَغْسِلَ أَفْضَلَ مِنَ اَلْوُضُوءِ فَلْيَلْبَسْ ثِيَابَ إِحْرَامِهِ وَ مَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَعِينَ بِهِ مِنَ اَلثِّيَابِ سِوَى مَا عَلَى جِلْدِهِ مِنْ دِثَارٍ فَلْيَلْبَسْهُ مِنَ اَلْبَرْدِ فَيُحْضِرُهُ فِي مَوَاضِعِ إِحْرَامِهِ يَسْتَثْنِي فِي إِحْرَامِهِ أَنْ يَحُلَّهُ حَيْثُ حَبَسَهُ
1- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اَللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ اَلْمَرِيضُ إِذَا أَرَادَ اَلْإِحْرَامَ وَ هُوَ مُتَخَوِّفٌ عَلَى نَفْسِهِ مِنَ اَلْبَرْدِ فَلْيُحْرِمْ وَ عَلَيْهِ ثِيَابُهُ مِنَ اَلثِّيَابِ وَ لْيُكَفِّرْ بِمَا سَمَّاهُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيٰامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ
1- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اَللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع سُئِلَ عَنِ اَلْأَقْرَعِ وَ اَلْأَصْلَعِ وَ مَنْ يَتَخَوَّفُ اَلْبَرْدَ عَلَى رَأْسِهِ إِذَا هُوَ أَحْرَمَ وَ مَنْ بِهِ قُرُوحٌ فِي رَأْسِهِ فَيَتَخَوَّفُ عَلَيْهِ اَلْبَرْدَ قَالَ لَهُ فَلْيُكَفِّرْ بِمَا سَمَّاهُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ قَوْلُهُ تَعَالَى فَمَنْ كٰانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيٰامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ صِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَوْ صَدَقَةِ ثَلاَثَةِ أَصْوُعٍ أَرْبَعٍ عَلَى سِتَّةِ مَسَاكِينَ أَوْ نُسُكٍ وَ هِيَ شَاةٌ لِيَضَعِ اَلْقَلَنْسُوَةَ عَلَى رَأْسِهِ أَوِ اَلْعِمَامَةَ
1,3- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اَللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَيْنَمَا عَلِيٌّ ع فِي طَرِيقِ مَكَّةَ إِذْ أَبْصَرَ نَاقَةً مَعْقُولَةً [معفرة] فَقَالَ نَاقَةُ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ وَ رَبِّ اَلْكَعْبَةِ