9غَضِبْتَ وَ ذَهَبْتَ وَ تَرَكْتَنَا فِي مَكَانِنَا فَقَالَ بَلَى أَنَّهُ لَمَّا كَانَ يَشْتُمُكَ وَ أَنْتَ سَاكِتٌ كَانَ مَلَكٌ وَاقِفٌ يَرُدُّهُ عَنْكَ وَ كُنْتُ أَرَاهُ وَ أَتَبَسَّمُ وَ لَمَّا شَرَعْتَ فِي جَوَابِهِ ذَهَبَ اَلْمَلَكُ وَ جَاءَ شَيْطَانٌ وَ لَمْ أَكُنْ أَجْلِسُ فِي مَحَلٍّ فِيهِ شَيْطَانٌ اِسْمَعْ مِنِّي ثَلاَثَ كَلِمَاتٍ يَا أَبَا بَكْرٍ مَا مِنْ عَبْدٍ نَزَلَتْ عَلَيْهِ مَظْلِمَةٌ فَعَفَا عَنْهَا إِلاَّ نَصَرَهُ اَللَّهُ تَعَالَى وَ أَعَزَّهُ وَ مَا مِنْ عَبْدٍ فَتَحَ لِنَفْسِهِ بَابَ سُؤَالٍ لِيُكْثِرَ مَالَهُ إِلاَّ زَادَهُ اَللَّهُ فِي فَقْرِهِ وَ مَا مِنْ عَبْدٍ فَتَحَ بَابَ عَطَاءٍ وَ صِلَةٍ إِلاَّ زَادَ اَللَّهُ فِي مَالِهِ
96 بَابُ اِسْتِحْبَابِ اَلْعَفْوِ عَنِ اَلظَّالِمِ وَ صِلَةِ اَلْقَاطِعِ وَ اَلْإِحْسَانِ إِلَى اَلْمُسِيءِ وَ إِعْطَاءِ اَلْمَانِعِ
10050-1 اَلشَّيْخُ اَلْمُفِيدُ فِي مَجَالِسِهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ اَلْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اَلصَّفَّارِ عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ اَلنَّضْرِ عَنِ اِبْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ص فِي خُطْبَتِهِ: أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ خَلاَئِقِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ اَلْعَفْوِ عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وَ اَلْإِحْسَانِ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ وَ إِعْطَاءِ مَنْ حَرَمَكَ وَ فِي اَلتَّبَاغُضِ اَلْحَالِقَةُ لاَ أَعْنِي حَالِقَةَ اَلشَّعْرِ وَ لَكِنْ حَالِقَةَ اَلدِّينِ
10051-2 اَلصَّدُوقُ فِي اَلْأَمَالِي ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلنَّمَاوِنْجِيِّ عَنْ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ دَاوُدَ اَلشَّعِيرِيِّ عَنِ