10
. . . . . . . . . .
إلى موضع الحجر الأسود فتشاجروا فيه، أيهم يضع الحجر في موضعه، حتى كاد أن يكون بينهم شر، فحكّموا أول من يدخل من باب المسجد، فدخل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم، فلما أتاهم أمر بثوب فبسط، ثم وضع الحجر في وسطه، ثم أخذت القبائل بجوانب الثوب فرفعوه، ثم تناوله عليه السلام فوضعه في موضعه، فخصه اللّه عزّ و جلّ به» 1.
قال ابن بابويه بعد نقل هذه الرواية: و روي أن الحجاج لما فرغ من بناء الكعبة سأل علي بن الحسين عليهما السلام أن يضع الحجر في موضعه، فأخذه و وضعه في موضعه.
الخامس: ما رواه ابن بابويه في الصحيح أيضا، عن سعيد الأعرج، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق و أعتق الحرم معه، كفّ عنه الماء» 2.
السادس: ما رواه في الصحيح أيضا، عن الفضيل، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «إنما سميت بكة لأنه تبك بها الرجال و النساء، و المرأة تصلي بين يديك و عن يمينك و عن شمالك و معك، و لا بأس بذلك، و إنما يكره في سائر البلدان» 3.
السابع: ما رواه في الصحيح أيضا، عن حريز بن عبد اللّه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «كان الحجر الأسود أشد بياضا من اللبن، فلو لا ما مسه من أرجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا بريء بإذن اللّه تعالى» 4.
الثامن: ما رواه الكليني في الحسن، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «لما أفاض آدم من منى تلقته الملائكة فقالوا: