410عشر سيئات و رفع له عشر درجات و إذا ركب بعيره لم يرفع خفا و لم يضعه إلا كتب الله له مثل ذلك فإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه فإذا سعى بين الصفا و المروة خرج من ذنوبه فإذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه فإذا وقف بالمشعر خرج من ذنوبه فإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه قال فعد رسول الله ص كذا و كذا موقفا إذا وقفها الحاج خرج من ذنوبه ثمَّ قال إني لك أن تبلغ ما يبلغ الحاج
و قال الصادق ع: إن الحج أفضل من عتق رقبة بل سبعين رقبة
بل ورد: أنه إذا طاف بالبيت و صلى ركعتيه كتب الله له سبعين ألف حسنة و حط عنه سبعين ألف سيئة و رفع له سبعين ألف درجة و شفعه في سبعين ألف حاجة و حسب له عتق سبعين ألف رقبة قيمة كل رقبة عشرة آلاف درهم و أن الدرهم فيه أفضل من ألفي ألف درهم فيما سواه من سبيل الله تعالى و أنه أفضل من الصيام و الجهاد و الرباط بل من كل شيء ما عدا الصلاة
بل في خبر آخر: أنه أفضل من الصلاة أيضا و لعله لاشتماله على فنون من الطاعات لم يشتمل عليها غيره حتى الصلاة التي هي أجمع العبادات أو لأن الحج فيه صلاة و الصلاة ليس فيها حج أو لكونه أشق من غيره
: و أفضل الأعمال أحمزها و الأجر على قدر المشقة و يستحب تكرار الحج و العمرة و إدمانهما بقدر القدرة
فعن الصادق ع قال رسول الله ص: تابعوا بين الحج و العمرة فإنهما ينفيان الفقر و الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد
و قال ع: حج تترى و عمرة تسعى يدفعن عيلة الفقر و ميتة السوء
و قال علي بن الحسين ع: حجوا و اعتمروا تصح أبدانكم و تتسع أرزاقكم و تكفون مئونة عيالكم و كما يستحب الحج بنفسه كذا يستحب الإحجاج بماله
فعن الصادق ع: أنه كان إذا لم يحج أحج بعض أهله أو بعض مواليه و يقول لنا يا بني إن استطعتم فلا يقف الناس بعرفات إلا و فيها من يدعو لكم فإن الحاج ليشفع في ولده و أهله و جيرانه
: و قال علي بن الحسين ع لإسحاق بن عمار لما أخبره أنه موطن على لزوم الحج كل عام بنفسه أو برجل من أهله بماله فأيقن بكثرة المال و البنين أو أبشر بكثرة المال و في كل ذلك روايات مستفيضة يضيق عن حصرها المقام و يظهر من جملة منها أن تكرارها ثلاثا أو سنة و سنة لا إدمان و يكره تركه للموسر في كل خمس سنين
و في عدة من الأخبار: إن من أوسع الله عليه و هو موسر و لم يحج في كل خمس
و في رواية: أربع سنين أنه لمحروم
و عن الصادق ع: من أحج أربع حجج لم يصبه ضغطة القبر