9وأخيراً خصصنا فصلاً سادساً للإجابة عن مجموعة من الشبهات التي حاول أعداء الدين والإنسانية طرحها للتشكيك في عقيدة الإمامية في التوحيد وإبعاد الأمّة عن مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) و منهجهم في المعرفة الحقّة، جهلاً من المستشكل بها أو عناداً للحقّ وتركه.
وبهذا نأمل أن نكون قد ساهمنا في بناء صرح العقيدة الصحيحة، وأن يكون هذا الكتاب محلاً للاستفادة منه في اختيار العقيدة الحقّة بعد مطالعة فصوله بدقة وتأمل، ومن ثم مقارنتها بما جاء في كتب وبحوث المخالفين مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) ومنهجهم، سائلين العلي القدير أن يتقبل منا هذا القليل فإنّه نعم المولى ونعم النصير، وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم.
المؤلف
شهر ذىالحجة 1434ه/ قم المقدسة