7
المدخل
نظراً لاهتمام الوهابية و إمامهم ابن عبدالوهاب، بابن تيمية، و إعتنائهم الفائق بشأنه؛ و للتأثير البالغ لكتبه في فكر ابن عبدالوهاب و آرائه، بل إنَّ آراءه امتداد لتلك المزاعم 1 و التكهنات، فلذا نرى من الضروري، التعريف بابن تيمية أولاً، ثم ابن القيّم الجوزية، و بعد ذلك، البحث عن ابن عبدالوهاب و فتنة الوهابية.