20لاها اللّٰه لا ذلك ولا هذا ، وإنما أرادا معنى فهمه كلّ الحضور من أنّه أولى بهما وبالمسلمين أجمع من أنفسهم ، وعلى ذلك بايعاه وهنَّآه .
ومن أولئك : الحارث بن النعمان الفهري أو : جابر المنتقم منه بعاجل العقوبة يوم جاء رسولَ اللّٰه صلى الله عليه و آله وهو يقول : يامحمّد أمرتنا بالشهادتين والصلاة والزكاة والحج ، ثمّ لم ترضَ بهذا حتى رفعت بضَبْعَي ابن عمِّك ففضّلته علينا وقلت : مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه . وقد سبق حديثه (ص239 - 247) 1 .