98
كتاب الحج
(و البحث فيه يقع على أنواع
[البحث] الأول في وجوبه)
و فيه آيتان:
الاولى:
[إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّٰاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبٰارَكاً وَ هُدىً لِلْعٰالَمِينَ فِيهِ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ مَقٰامُ إِبْرٰاهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً وَ لِلّٰهِ عَلَى اَلنّٰاسِ حِجُّ اَلْبَيْتِ مَنِ اِسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اَللّٰهَ غَنِيٌّ عَنِ اَلْعٰالَمِينَ]
1
.
«إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّٰاسِ» أي بني للنّاس و لم يكن قبله بيت مبنىّ بل إنّما دحيت الأرض من تحته.
فقد روي 2عن أبى جعفر عليه السّلام عن آبائه عليهم السّلام قال: إن اللّه تعالى بعث ملائكته