كتاب الحج

[]) مستند بامر خدا است الا اين كه تغاير لحاظى در تعدد كافى است چنانچه در آيۀ اولى الامر بدين قرار است و از اينست كه فعل (اطيعوا) در كلمۀ اولى الامر اعاده نشده است از جهت اين كه لزوم اطاعت اولى الأمر در مرتبۀ تاليۀ نبوتست چون كه حكومت در زمان پيغمبر منحصر بر او بود و هم چنين در آيۀ انفال چه حكومت انفال و سلطنت اخذ وى راجع به خداست و حكومت حضرت رسول (ص) بعنوان رسالت بوده نه بعنوان حكومت شخصيه و از اينست كه فعل را اعاده نكرد بلكه كفايت به حرف عطف نمود. و اما آيۀ خمس چون كه هر يكى از خدا و رسول و ذى القربى سلطنتى دارد لهذا لام مفيد سلطنت داخل بسر هر سه لفظ گرديد تا اين كه بفهماند مردم را كه خدا و رسول و ذى القربى راست تسلط در خمس و اخذ سهم (اما سهم اللّٰه فامره راجع إلى الرسول فيصرفه كسهم نفسه فيما يحتاج اليه سواء كان فى احتياج نفسه و فى احتياج الدين و المسلمين و بعد مضى الرسول فالسهام راجعة سلطنتها لذي القربى كسلطنته فى سهم نفسه و ادخال اللام فى لفظ ذى القربى للدلالة على ان ذا القربى (الامام) ليس مثل اليتامى و المساكين و ابن السبيل بل له الاخذ بعنوان السلطنة و الصرف فى الموارد المنطبقة) .