11
. . . . . . . . . .
فطفت طوافا آخر، فقال: هلا استأنفت؟) 1.
و منها: صحيحة الحلبي (في رجل لم يدر ستة طاف أو سبعة، قال: يستقبل) 2.
و منها: صحيحة معاوية بن عمار (في رجل لم يدر أ ستة طاف أو سبعة؟ قال: يستقبل) 3.
و ناقش صاحب المدارك في هذه الرواية لوقوع النخعي في السند و هو مشترك بين الثقة و غيره، و الظاهر انه لقب لأبي أيوب الدراج و هو ثقة و موسى ابن القاسم روى عنه في غير هذا المورد (على انه رواها الكليني و ليس في السند النخعي) 4.
منها: ما رواه الشيخ عن محمد بن مسلم (عن رجل طاف بالبيت و لم يدر أ ستة طاف أو سبعة طواف فريضة، قال فليعد طوافه) 5.
و قد طعن صاحب المدارك في هذه الرواية أيضا بأن في طريقها عبد الرحمن بن سيابة و هو مجهول، و لكن الوسائل و الحدائق ذكرا تبعا لصاحب المنتقى ان عبد الرحمن هذا الذي يروي عنه موسى بن القاسم هو ابن أبي نجران و تفسيره بابن سيابة غلط لان ابن سيابة من رجال الصادق (ع) و لم يعلم بقاءه الى ما بعد الصادق (ع) و موسى بن القاسم من أصحاب الرضا (ع) و الجواد (ع) فكيف يتصور روايته عنه؟