317
تجحف به أو مرض لا يطيق فيه الحجّ أو سلطان يمنعه فليمت يهوديّاً أو نصرانيّا 1. و في آخر: من سوَّف الحجّ حتّى يموت بعثه اللّٰه يوم القيامة يهوديّا أو نصرانيّا 2. و في آخر: ما تخلّف رجل عن الحجّ إلاّ بذنب و ما يعفو اللّٰه أكثر 3.
و عنهم (عليهم السّلام) مستفيضاً: بُني الإسلام على خمس: الصلاة و الزكاة و الحجّ و الصوم و الولاية، و الحجّ 4فرضه و نفله عظيم فضله، خطير أجره، جزيل ثوابه، جليل جزاؤه. و كفاه ما تضمّنه من وفود العبد على سيّده، و نزوله في بيته و محلّ ضيافته و أمنه. و على الكريم إكرام ضيفه و إجارة الملتجئ إلى بيته.
فعن الصادق (عليه السّلام) : الحاجّ و المعتمر وفد اللّٰه، إن سألوه أعطاهم، و إن دعوه أجابهم، و إن شفّعوا شفعهم، و إن سكتوا بدأهم، و يعوَّضون بالدرهم ألف ألف درهم 5.
و عنه (عليه السّلام) : الحجّ و العمرة سوقان من أسواق الآخرة اللازم لهما في ضمان اللّٰه، إن أبقاه أدّاه إلى عياله، و إن أماته أدخله الجنّة 6. و في آخر: إن أدرك ما يأمل غفر اللّٰه له، و إن قصر به أجله وقع أجره على اللّٰه عزّ و جلّ 7. و في آخر: فإن مات متوجّهاً غفر اللّٰه له ذنوبه،