169و قال ليس في ترك الحج خيرة 1، و قال من مات في طريق مكة أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة 2.
و قال من دفن في الحرم أمن من الفزع الأكبر، من بر الناس و فاجرهم 3.
و قيل له: ان أبا حنيفة 4يقول: عتق رقبة أفضل من حجة تطوع، فقال كذب و ايم الله 5لحجة أفضل من عتق رقبة و رقبة و رقبة حتى عد عشرا، ويحه، في الرقبة طواف بالبيت و سعى بين الصفا و المروة و الوقوف بعرفة و حلق الرأس و رمى الجمار؟ و لو كان كذلك لعطل الناس الحج و لو فعلوا كان على الامام ان يجبرهم على الحج ان شاءوا و ان أبوا فإن هذه البنية 6انما وضعت للحج. و في حديث آخر 7حجة أفضل من سبعين رقبة، ما يعدله شيء و لدرهم في حج أفضل من ألفي ألف فيما سواه من سبيل الله و عنه عليه السلام إذا أخذ الناس 8مواطنهم بمنى نادى مناد من قبل الله ان أردتم ان ارضى فقد رضيت. و الحج دنيا و آخرة.
و أقل من نفقة الحج تنشط له و لا تمله. و في حديثه إذا كان 9الرجل