30پيامبر اكرم(ص) مىفرمايد:
علامت قبولى حج، آن است كه انسان بعد از بازگشت از مكه دست از گناهان قبلى خود بردارد.
حج در نگاه امام صادق(ع)
قال الصادق (ع):
اذا اردت الحج فجرد قلبك لله تعالى من كل شاغل وحجاب كل حاجب وفوض امورك كلها الى خالقك وتوكل عليه فى جميع ما يظهر من حركاتك وسكناتك وسلم لقضائه وحكمه وقدره، ودع الدنيا والراحة والخلق واخرج من حقوق تلزمك من جهة المخلوقين ولا تعتمد على زادك وراحلتك واصحابك وقوتك وشبابك ومالك، مخافة ان يصيروا لك عدوا ووبالاً فان من ادعى رضا الله واعتمد على شىء صيره عليه عدوا و وبالاً ليعلم انه ليس له قوة ولاحيلة ولا لاحد الا بعصمة الله وتوفيقه واستعد استعداد من لا يرجو الرجوع وأحسن الصحبة، وراع اوقات فرائض الله وسنن نبيه(ص) وما يجب عليك من الادب والاحتمال والصبر والشكر والشفقة والسخاء وايثار الزاد على دوام الاوقات.
ثم اغسل بماء التوبة الخالصة ذنوبك والبس كسوة الصدق والصفا والخضوع والخشوع
واحرم من كل شىء يمنعك عن ذكر الله ويحجبك عن طاعته، ولبّ بمعنى اجابة فية زاكية لله عزوجل فى دعوتك له متمسكا بعروته الوثقى، وطف بقلبك مع الملائكة حول العرش كطوافك مع المسلمين بنفسك حول البيت.
وهرول هرولة من هواك، وتبرياً من جميع حولك وقوتك.
فاخرج من غفلتك وزلاتك بخروجك الى منى ولا تتمنّ ما لا يحل لك ولا تستحقه.
واعترف بالخطايا بعرفات، وجدد عهدك عند الله بوحدانيته.
وتقرب الى الله، ثقة بمزدلفة.
واصعد بروحك الى الملأ الاعلى بصعودك الى الجبل.
واذبح حنجرتى الهوى والطمع عند الذبيحة.
وارم الشهوات والخساسة والدناءة والذميمة عند رمى الجمرات.
و احلق العيوب الظاهرة والباطنة بحلق رأسك.
وادخل فى امان الله وكنفه وستره وكلاءته من متابعة مرادك بدخولك الحرم.
و زر البيت متحققا لتعظيم صاحبه ومعرفة جلاله وسلطانه.
واستلم الحجر رضا بقسمته وخضوعا لعزته.
وَ ودّع ما سواه بطواف الوداع.
وصفّ روحك و سرّك للقاءالله يوم تلقاه بوقوفك على الصفاء.
وكن ذامروة من الله، تقيا اوصافك عند المروة.
استقم على شروط حجّك هذ و وفاء عهدك الذى عاهدت به مع ربك واوجبته الى يوم القيامة.
امام صادق(ع) در آداب مراقبين از ابتداى حركت براى حج تا پايان اعمال و توشه راه در حج مىفرمايند: