31والقرآن واحد، والقبلة واحدة.. , وعلى هذه المحاور نبني أسس الحوار الإسلامي. 1
*المرحوم الشيخ أحمد كفتارو (المفتي السابق لسوريا):
إذا كانت السنة إتّباع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلّنا سنة، وإذا كانت الشيعة حبّ آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلّنا شيعة.
ويقول ابن المرحوم الدكتور الشيخ صلاح الدين كفتارو (رئيس مجمع كفتارو): ولابد لنا إذا أردنا تعزيز الوحدة الإسلامية أن نؤكّد على مقوّمات هذه الوحدة وأسسها وهي: نبذ التعصّب المذهبي والقضاء على التفرقة والضعف والجهل، وتشكيل نواة جديدة من التعاون الصادق المخلص. 2
*الدكتور الشيخ أحمد بدر الدين حسّون (باحث إسلامي من سوريا):
ليس هنالك في الإسلام سني ولا شيعي، إنّما هناك مذاهب فقهية ومدارس فقهية، والمسلمون جميعاً أمّة واحدة تعدّدت مذاهبهم الفقهية، فالفقيه الشافعي والفقيه الإمام جعفر والفقيه الإمام أبو حنيفة