20يكن نفقة السفر أزيد من الحضر، على الأقوى.
(مسألة 41) لو حصلت الإستطاعة لا يجب أن يحجّ من ماله، فلو حجّ متسكّعاً أو من مال غيره ولو غصباً صحّ وأجزأه، نعم الأحوط عدم صحّة صلاة الطواف مع غصبية ثوبه، ولو شراه بالذمّة أو شرى الهدى كذلك، فإن كان بناؤه الأداء من الغصب ففيه إشكال، وإلاّ فلا إشكال في الصحّة وفي بطلانه مع غصبية ثوب الإحرام والسعى إشكال، والأحوط الإجتناب.
(مسألة 42) يشترط في وجوب الحج الإستطاعة البدنيّة، فلا يجب على مريض لا يقدر على الركوب، أو كان حرجاً عليه ولو على المحمل والسيّارة والطيّارة، ويشترط أيضاً الإستطاعة الزمانية، فلا يجب لو كان الوقت ضيقاً لا يمكن الوصول إلى الحج، أو أمكن بمشقة شديدة، والإستطاعة السربية، بأن لا يكون في الطريق مانع لا يمكن معه الوصول إلى الميقات، أو إلى تمام الأعمال، وإلاّ لم يجب، وكذا لو كان خائفاً على نفسه أو بدنه أو عرضه أو ماله، وكان الطريق منحصراً فيه، أو كان جميع الطرق كذلك، ولو كان طريق الأبعد مأمونا يجب الذهاب منه، ولو كان الجميع مخوفاً لكن يمكنه