22عليه، فلمّا أفاق قال: أما علمتم أنّ رسول اللّٰه (ص) قال: «إنّ الميّت ليعذّب ببكاء الحيّ» 1.
استدراك عائشة على حديث عمر وابنه
وفي صحيحي البخاري ومسلم وسنن النسائي واللفظ لمسلم:
عن ابن عباس ما موجزه: لمّا قدمنا المدينة لم يثبت أمير المؤمنين أن أصيب، فجاء صهيب يقول: واأخاه! واصاحباه! فقال عمر: ألم تعلم أو لم تسمع أنّ رسول اللّٰه(ص) قال: «إنّ الميت ليعذّب ببعض بكاء أهله».
فقمت فدخلت على عائشة، فحدّثتها بما قال ابن عمر. فقالت: لا واللّٰه! ما قال رسول اللّٰه (ص) قط «إنّ الميت يعذب ببكاء أحد» ولكنّه قال: «إنّ الكافر يزيده اللّٰه ببكاء أهله عذاباً وإنّ اللّٰه لهو أضحك وأبكى. ولا تزر وازرة وزر أخرى».
وعن القاسم بن محمد قال: لما بلغ عائشة قول عمر وابن عمر قالت: إنّكم تحدّثوني عن غير كاذبين ولا مُكذبين،