17وحسين عندي حين درج، فغفلت عنه، فدخل على رسول اللّٰه (ص) فقال: «دعيه» - الى قولها - ثمّ مدّ يده فقلت حين قضى الصلاة: يا رسول اللّٰه! إنّي رأيتك اليوم صنعت شيئاً ما رأيتك تصنعه؟ قال: «إنّ جبرئيل أتاني فأخبرني أنّ هذا تقتله أمتي» فقلت: فأرني تربته، فأتاني بتربة حمراء 1.
3 - رواية عائشة:
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن في تاريخ ابن عساكر، ومقتل الخوارزمي ومجمع الزوائد، وغيرها واللفظ للثاني:
عن عائشة، قالت: إنّ رسول اللّٰه (ص) أجلس حسيناً على فخذه، فجاء جبرئيل إليه، فقال: هذا ابنك؟ قال: «نعم»، قال: أما إنّ أمتك ستقتله بعدك، فدمعت عينا رسول اللّٰه (ص)، فقال جبرئيل: إن شئت أريتك الأرض التي يُقتل فيها، قال: