9
الجمع بين الحج والعمرة
قال اللّٰه سبحانه: «فَإِذٰا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيٰامُ ثَلاٰثَةِ أَيّٰامٍ فِي الْحَجِّ وَ سَبْعَةٍ إِذٰا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كٰامِلَةٌ ذٰلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حٰاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ وَ اتَّقُوا اللّٰهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللّٰهَ شَدِيدُ الْعِقٰابِ »
(البقرة196/)
في هذه الآية شرّع اللّٰه سبحانه التمتّع بالعمرة الى الحجّ لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام وأمن، وبيّن في الآية التي تليها بقوله تعالى: «اَلْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومٰاتٌ » أنّ الجمع بين العمرة والحجّ يجب أن يقع في أشهر الحجّ.
وبيان ذلك أنّ الحجّ ينقسم الى ثلاثة أنواع: 1 - حج التمتع 2 - حجّ الإفراد 3 - حجّ القران.